مقرر الضبط الاجتماعي : التحولات الاجتماعيةوتغير القيم

 التحولات  الاجتماعية في الخليج

دبي  9 اكتوبر

                                         التحولات  الاجتماية والقيمية  في دول الخليج

  • في البداية اود ان اقدم شكرى للزملات والزملاء في  ندوة  الثقافة  و العلوم   لدعوتهم الكريمة للحديث مع هذا الجمع المتميز
  • الموضوع هو ( تحولات القيم الاجتماعية في دول الخليج )  وهو موضوع  لم نتطرق اليه كثيرا كموضوع في  حد ذاته في دارساتنا الاجتماعية ، بل تم الحديث عنه في الغالب بشكل جانبي  رغم اهميته  ورغم  وجود  المواد الاولية التي تتكاثر اليوم من  التي تمكن من بحثه بشكل علمي
  • لهذا فان القاعدة النظرية مهمة  للتمكن من الالمام  ببعض جوانبه  ،ووهي  قواعد اربع نبدا بها الحديث :
  • اولا : عادة ما يتحدث اهل الاجتماع على ان القيم  الاجتماعية نوعان ، قيم شبه ثابتة وقيم متحولة ، قلت شبه ثابته لان معظم ام لم يكن ( كل ) القيم الاجتماعية متحولة ، الفارق بينها في سرعة التجول ، اي الزمن الذي  تستغرقه في  عملية التحول .
  • ثانيا ان تحول القيم مرتبطة  بتحول او تغير  في منظومة ( كيف يكسب الناس خيراتهم) فالمجتع  الذي يعيش معظم افراده  على  الزراعة مثلا  تتكون بينهم قيم محددة  في الافكار والسلوك و العقلاقات  و المجتمع الصناعي تتكون بينهم قيم محددة  اخرى ، قد يكون بعضها مشترك ، وبعضها مفرد ،ولكني القصد هنا القيم  العامة  و المشتركة  بين فئة  من الناس ، وكذلك المجتمع  ذو  النمط البدوي او  صيادي السمك او  مربي  الماشية
  • ثالثا ان المجتمع في دول الخليج ( واقصد هنا دول الخليج الست) التي تعرف بدول مجلس التعاون ، هذا المجتمع  قد خبر تغير ا اجتماعيا  هائلا  في خلال نصف قرن او يزيد ، قلما نجد مجتمعات  مرت بمثل  ما  مر به من ( سرعة في التغيير) و التغيير  هنا ( قيمي) بمعنى قد يكون التغير  ايجابيا  للبعضنا وقد يكون سلبيا لبعضنا الاخر.
  • رابعا ان مجتمعات الخليج سواء في شرقه او غربه هي  ( مجتمعات هجرة) او مجتمعات طرفية ، بمعنى ان شرق الخليج  تاريخيا  كان محط هجرة من  غرب ايران و من سواحل  افريقيا  ومن الشمال ، كما ان غرب الخليج  محط هجرة من مصر  و السودان و شرق افريقيا ، بل  ووجود مكة  جاورت  الكثير من الاقوام المسلمة  هناك ، اما اليوم فيكفى ان ننظر حولنا  لنجد كيف تلك الهجرة قد اصبحت .
  • علم الاجتماع منذ المؤسس اوغست كونت  ( الثلث الاول من القرن التاسع عشر)  و  تطورات هذا العلم  اخذ على عاتقه  بناء ( نموذج )  او يحاوال ان يصل الى نمذجة  لمعرفة المجتمع  معرفة علمية ، وكل نظرية منه  صاحبت  فترة زمنية  من تطور المجتمع ( العربي) حتى  كان في بداياته  يوصف انه ( الدين الجديد) اي بمقدرتنا ان نفهم ( الظاواهر الاجتماعية) كما نفهم ( الظاهر العلمية)    كانت النمذجة  Paradigm   هي البحث  صيغة عامة مفسرة ،وكانت الصيغ  تتراكم و تصحح  من اوغست كونت الى الماركسية وتعديلاتها
  • كان موقف الثقافة العربية من علم الاجاماع هو التشكيك ،  جمال الدين الافغاني له رسالة  حول ( الدهرين و السوسويولجيين)  في بداية القرن الماضي
  • المجتمعات يمكن ان تفهم من خلال  علم الاجتماع ( السوسيولجيا) وليس الايديولوجيا ، فكرة  ( ابسباب حدوث الاشياء)
  • انتقال المجتمع الخليجي في ( انتاج خيراته ) من نظام اقتصادي الى اخر  ، ذلك الانتقال  استفاد من ( نتائج) التغيير  في انتاج  الخيرات  ولم يحدثه . بمعنى ان المجتمع في الخليج  الذي كلن يعيش في الغالب على خمس انماط  من الانتاج ) (  الغوص ، الزراعة البسيطة ، تربية الماشية ، التجارة ،  صيد السمك) وما يحيط بهذه المهن العامة من اعمال  بسيطة ، وعلى  عمق او  سطحية الانخراط في تلك الاعمال انتجت قيم  محددة  في فضاء  اسلامي تقليدي  ، كان يعمل افراد  المجتمع  بجهده و ونشاط  مباشر  في تلك الاعمال ، اما في الحالة الاخيرة ( انتاج النفط) فهو يستفيد من  موارد  هذه  الصناعة ولكن لم ينخرط  افراده في تفاصيل  الانتاج  (  اي انها  صناعة  غربية  احتاجها السوق الراسمالي العالمي ،ولو لم تتطور   بسبب  نشاط المجتمع بل اصبحت مثل اي سلعة ينتجها العالم الثالث ( المطاط او الكاكو ) وتباع في السوق دون انخراط  كبير  لليد العاملة  المحلية
  • هنا المجتمع  تغير    بسبب عاوامل  من الخارج ،  وفرز  ما يمكن  تسميته بالمجتمع الانتقالي ، فهو  يحتفظ بقيم  في الغالب لها علاقة  بشكل الانتاج القديم ، مع مخالطة قيم  جديدة منتقاه  تاثر بها من خلال نشاطات  الانتاج الجديد،  فاصحت القيم  ( ثنائية)  يكثر فيها الون القديم من القيم و يقل فيها اللون الحديث.
  • الانتاج الجديد ربطه ايضا بالسوق العالمي  ( العولمة)  واحتاج الى انشاء  مؤسسات حديثة لم يكن بجاجة اليها في السابق ، انقلب (حراس الاسواق ) الى  مؤسسة شرطية ، و  تحول ( الاخوية) الى جيش ،وانتقل التعليم من (المطوع ) الى المدرسة والجامعة ، وتحول القاضي التقليدي الى نظام  قانوني ،  تحول كاتب التاجر ( الى موظف عام) كل ذلك في عقود قليلة . انما الظاهرة الملاحظة ان كثير  من تلك ( النظم ) تتجاور ، قلدينا  قوانين، ولكن ايضا لدينا وفرة  من  (  الدعاة )  و المفتين ، بل اصبح  (  للمفهوم ( الدعاة)   مكاناة اجتماعية \ سياسية  واقتصادية  )  واستخدم بعضهم وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي الحديثة  ( منصة) لجمع المال ،  وتضليل الناس  في نفس الوقت !
  • من هنا ظهر هذا الارتباك  الكبير في منظومة القيم  في مجتمعتنا ،وهي بالماسبة ليست ظاهرة  مستجدة في  حال انتقال المجتمعات  من نمط الى اخر  في  انتاج الخير  العام ، فقد سمها عالم الاجتماع الفرنسي) دوركايم ب ( الانومي)  اي الامعيارة ، اي انتفاء معيار  متقارب  للسلوك العام ،  (  الثلث الاخير من القرن التاسع عشر الذي شهد التحولات الصناعية)
  • في 24 اغسطس الماضي نشرت مقالا  في الشرق الاوسط  بعنوان  ( في مواجة الترف الجاهل)  حاولت عكس نظرية ابن خلدون في تعاقب الدول ، فقد قال باختصار ( ان السلطة تتداول بين اهل  ( المدر  و اهل الوبر) بين المدينة او الحضر  او الجمعات المستقرة  وبين اهل البداوة، و السبب ان ( الترف ) يصيب اهل  المدر  فتضعف شوكتهم  وياتي اهل  الوبر بعصبية  جديدة ! قلت في المقال ان ابن خلدون لم  يحضر زماننا ، فالترف ايضا اصاب  ( اهل الوبر )
  • أن يتفاعل الترف مع أهل الوبر، يصير المجتمع هجيناً، وتظهر التأثيرات السلبية، حتى مع انقضاء فعل التداول الذي ذكره ابن خلدون بين المدر والوبر. نحن اليوم أمام تطور جديد، وهو علاقة أهل الوبر بالترف، أو البعض يسميهم أهل «البداوة»، و«البداوة» ليست نقصاً في الناس، إنما توصيف لما يقومون به من أعمال، وسماهم القرآن الكريم الأعراب.
  • قلت في المقال :لديّ عدد من الشواهد في علاقة الترف بأهل الوبر، وكيف بإمكانها إفساد المجتمع في يومنا هذا، وقد لا تكون تلك الشواهد تمثل ظاهرة منتشرة، إلا أنها  تتكاثر، ويجدر أن نشير إليها، وأنا هنا ألفت النظر ، ولكن ليست لديّ حلول قاطعة لمعالجة مثالبها، الحلول سوف تأتي من مناقشة تلك الظواهر، هي اليوم تُسمى أسماء مختلفة، منها الإسراف، ومنها التبذير، ومنها الإنفاق البذخي.،وهي قيم  مستجدة  على المجتمع
  • منذ أسابيع، دار بين الناس شريط على وسائل التواصل الاجتماعي لسيدة في تقديري من «أهل الوبر والترف معاً» تقول إنها وقفت أياماً متعددة أمام باب المتجر الذي يبيع الأحذية، وكان الدخول إليه بأرقام توزعها عاملة المتجر كل صباح، وعند نفاد تلك الأرقام وعدم حصول الجميع على الأحذية فعليهم أن يعودوا في اليوم التالي، ثم تعرض للمشاهد ذلك الحذاء الذي فازت بشرائه، بذلك الثمن الباهظ!
  • نحن اذا امام ظاهرة سماها علماء الاجتماع  ب(  المازوخية السلعية)  اي ان السلعة  بصرف النظر  عن ثمن المواد  المستعملة  او  جهد العمل ، فانها تثمن  باغلا بكثير من  مجموع  العنصرين ( المواد والعمل زائد  فائض القية )  انها تثمن  بموقعها الاجتماعي  بين فئة من الناس !
  • لعله دار بينكم صور  لمشاهير عالمين و مشاهير عرب  وكانت المفاضلة في الساعات التي  يقتنونها ، بل جيتس وغيره  يلبس ساعة عادية  جدا ،واخرون  فاخرة ( من ثقافة اخرى في الغالب من اهل النفط)!!
  • في لقاء مع استاذه من دولة غربية اخذتها الى طالباتي في جامعة الكويت ، تحدثت  معهم عن الوعى الاجتماعي ،ولما خرجنا من المحاضرة ، قالت لي : لقد بددنا وقتنا ،  فاي  شنطة يد  من الشنط التي تحملها  طالباتك ثمنها  يساوي مرتب شهر  لي !
  • مقال التراف القاتل اثار احدهم فكتب لي ما  ملخصه (   تاثرت جدا بمقالة الترف الجاهل)  وكيف انها تحاكي وضعنا الراهن  ثم تحدث عن الاية الكريمة (  واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها …) الى اخره ، ثم اردف : للاسف تصر ( الاعراب) ان تستخدم الكلمة  عينها  للتعبير عن مستوى سعادتهم  ، كهيئة  ( التريف) مثلا  فماذا بعد الترف الا الفسق و ماذا بعد  الترتف الا التدمير ، هكذا قال وهو دليل على مقاومة  للسلوكيات الجديدة

  • في النص السابق المختصر ويمكن اعتباره ( ظاهرة)  عدم اليقين او  الاختلال  في القيم  بين متمسك بقيم الماضي و بين راغب في التحول الى قيم الجديدة !  مثل تلك المواقف  هي التي تخلق ( الصراع الاجتماعي)
  • اعرف ان الموضوع ليس بسياسي اليوم ،ولكن لدي قناعة ان معظم الصراع السياسي  اساسه  ( اجتماعي) ويمكن ان اردتم ان نناقش الامر  اثناء  مرحلة الحوار ……
  • الفكرة الشعبية تتحدث عن «الماركات»، أي بيوت الموضة الكبيرة، وكيف يتهافت عليها أبناء طبقة متوسطة، أو أقل، من أجل المظهر ، وأيضاً تتراكم ديونهم الشخصية، التي أصبح الحديث عنها معلناً، استحساناً لخرافة أن المجتمع يثمن الفرد بما يلبس في رجله، أو يعلق على يده.
  • تجريم بعض دول اوروبا استخدام  ( الماركات المزورة ) !!
  • الاهتمام ( المازوخي) بالظاهر ،  اطلاق اللحية ، و تقصير  الدشداشة …. لبس شكل معين للنساء  ..  شراء ارقام سياررات  صغيرة بمابالغ هائلة
  • الإنسان هو ما يختزن في عقله  من معرفة، وبقدر ما يفيد مجتمعه، لا ما يلبس على يده أو يحمل! تدفع تلك الظاهرة إلى تدافع كثيرين، وأيضاً كثيرات، إلى التشبث بالحصول على تلك الماركات، حتى لو كان بهم عوز وحاجة، وقد ينتج عن ذلك كثير من الشرور الاجتماعية، وربما الأخلاقية أيضاًز
  • اذا انتقلنا الان الى ما تفعله وسائل  التوصال الاجتماعي من ( تضليل) و توزيع  او ترسيح قيم
  • فاعود الى تجربة شخصية اخرى :
  • أقدم له مثالا صادفني، وربما صادف غيري وكتبت عنه  مقال في الشرق الاوسط نشرت في 13 اغسطس عام 2017 بعنوان (  هل الحديث عن الثقافة ترف )
  • استفزتني  رسالة  في وسائل التواصل الاجتماعي : تقول الرسالة بالحرف الواحد : ( … التين والزيتون : عليك ان تاكل تينة واحدة كل يوم وسبع زيتونات …   “تفعل لصحتك كذا وكذا  من الفوائد العشر المذكورة في الرسالة”  … و لاختصار اذكر منها البعض… وهي خفض الكولسترول  ،وتزايد الاخصاب عند النساء ، وازلة عوارض الشيخوخة  ومعالجة الضعف الجنسي،  وتقوية القلب بل  وحتى تكتمل ( العشرة )  ضبط النفس !.. لان التين والزيتون مذكور في القرآن الكريم ..)  ولان مثل هذه الرسالة ليست مضرة ضرارا كبيرا  للمجتمع الا  انه تجدر  الاشارة الى عاملين  مهمين ،الاول سطحية تفسير البعض  لايات في القران،  و نسبة الكثير من المعلومات الخاطئة واشاعتها بين العامة ،والثانية الاعتقاد بما يكتبه البعض على انه صحيح، فيقوم بالعمل به او توزيعه بحسن نية .
  • وعند العودة الى تفاسير الثقاة حول ذلك النص / القسم ( والتين والزيتون وطور سنين،وهذا البلد الامين .. الى اخر السورة الكريمة) نجد الاقوال في تفسير  ذلك متعددة  بل ومتناقضة ، منها ما ذهب الى  القول انها الفاكهة التي تؤكل و الزيتون الذي يُعصر ،ولكنها تذهب  ايضا ، وكما قال القرطبي  ان  المقصود بالتين  (هو مسجد اصحاب الكهف )  ان المقصود ليس الاسم المباشر ، التين والزيتون !  فقد مال عدد من المفسرين منمن يختلفون عن دلالة النص الظاهر ،  على ان التين والزيتون هما مسجد في دمشق و مسجد في  القدس، وبعض الاقوال الاخرى ، و هكذا استخدم المتقدمون عقولهم للوصول الى تفسير  لهذا القسم العظيم  ، اي ان استخدام المجاز في نصوص القران الكريم لتاكيد الفكرة وتثبيتها بين الناس،  وهو امر شائع ومعروف  في النص القرآني . ولكن لو افترضنا جدلا ان ( التين والزيتون) هما الفاكهة والنبتة المعروفة  كما يذهب البعض ، فهل لهما كل تلك الفوائد الصحية في عصر يخضع للتجربة كل احتمال، خاصة المتعلق بصحة الانسان وبدنه .  اي معالجة الضعف الجنسي و علاج  مظاهر الشيخوخة ، ولماذا قام المتاخرون بوضع وصفة خاصة وعددا محدد ا ( تينة واحدة وسبع حبات زيتون) ! لماذ سبع وليس خمس مثلا ّ! .
  • في محاولتي لتقصي بعض الحقائق القريبة الى العلمية في تلك المقولة ـ اردت ان اعرف فوائد ( التين) فوجدت ان شجرة التين من اقدم الاشجار المعروفة للانسان، وبه الكثير من الالياف  والكالسيوم التي تساعد على الهضم ( كما في الحبوب الغنية بالالياف )  وتُحذر دراسة البي بي س  التي عدت لها لمعرفة اكثر عن التين،  تحذر من مغبة اكل كميات كبيرة من التين، لانه في حال الاكثار منه قد يسبب  (اسهال ) ! أما شجرة الزيتون فقد عرفت منذ القدم كما عرفت فوائد الزيتون وهي متعددة ،ولكن لم اجد ان لها علاقة بالاخصاب او معالجة الضعف الجنسي !!
  • ضربت ذلك كمثال ، أن الخرافة التي تنتشر بين الناس لها قواعد ، منها الاعتماد على نصوص صحيحة معروفة و تقديم تفسير لها ذي هوى !
  • هل  تقدم العلوم في زماننا هو الشر ؟  وهل الشيطان اخيرا اطلق من عقاله ؟
  • نشرت دعوة للمهتمين للدخول في مسابقة وكان موضوع تلك المسابقة: «هل أدى تقدم العلوم والفنون إلى فساد الأخلاق أم إلى إصلاحها؟». وكان يمكن أن تكون تلك المسابقة وسنواتها محط نسيان التاريخ، لولا أن كاتباً مغموراً دخل المسابقة، وأثبت أن «تقدم العلوم والفنون هو فساد للأخلاق». وقد فاز بالجائزة الأولى لغزارة ما قدم من شواهد. قاد الفوز ذلك الرجل إلى مصاف عظام الكتّاب بعد ذلك، ولهذا عرفنا عن تلك المسابقة.
  • المسابقة  كانت في عام 1749 (أي قبل مائتين وسبعين عاماً من اليوم) والبحوث العلمية تحبو حبواً.
  • مقدم المسابقة أكاديمية مدينة ديجون الفرنسية المشهورة اليوم بإنتاج أفضل خلطات الخردل الفرنسية، نشرت دعوة للمهتمين للدخول في تلك  المسابقة في عام 1749
  • الفائز كان جان جاك روسو، المفكر الاجتماعي الفرنسي، الذي كتب بعد ذلك كتابه الذي استمر إلى اليوم يغذي الفكر الإنساني، وهو «العقد الاجتماعي»، من جملة كتب أخرى فكرية.
  • ما اردت ان اقول ان تقدم العلوم ( ومنها وسائل التواصل الاجتماعي) احداث  خلل في المجتمع  ليس جديدا  على الانسانية ، فكل ما هو جديد  ( مقلق) خاصة في المجال الاجتماعي
  • وهنا نركن الي بيت القصيد  ( الثقافة)
  • كثير من الإفلاس الأخلاقي والقبح اللفظي والجهل الفاضح، الذي يضج به اليوم كثير مما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي في فضائنا العربي. فبجانب ركاكة في تراكيبه وتفاهة في محتواه، مصحوبتين بكم من التجهيل والتشويه ومدور على الجميع.
  • في 17 اكتوبر  عام 2018  نظمت  جميعة الطولة العربية  ندوة مغلقة  حول  ( الاطفال والانترنت )
  • جائنا متحدث من  ادرة حماية الطفل  وذكر من بين ما ذكر  قصة  شاب  في التاسعة من عمرة اختفى عن اسرته في مدينة فينا ،وبعد البحث  جاء من يبلغ الاسرة ان الطفل  قد ( لجأء  الى  اصحابه الذين تعرف عليهم  عن طريق النت وهي جماعة للمثليين ) !!
  • التحول في النظر الى المراة : من مقولة  الشيخ يوسف بن عيسى ( المراة عندنا تخرج من بيتها مرتين ،الاولى عندما تتزوج واثانية عندما  تتوفى )!  او  الجار الذي  عتب  على جاره  ان اصوات زوجاته تخرج الى  الشارع او قصة  شيخ   الفلكيين ( صالح العجيري) حول تعليم البنات   في الكويت ، او قصة الشيخ محمد الشنقيطي  في الزبير ، الى وضع النساء اليوم ،ولكن  هذا الانتقال لازال يحمل  بعض قيم ( الماضي)
  • اعلان بلدية الكويت رقم 7 ( الى كافة اهالي الكويت نزع البشت او لبسه   مسالة اختيارية   وليست اجبارية
  • اعلان رقم 13  عن  وجود مصاغ  وجده احد عمال البلدية ،ولما لم  يتقدم احد  اعلن عن مكان وجوده !
  • اعلان 21 على صاحب كل سيارة ان يشغل ( الليت)  بعد الغروب  وكل من يتهاون يعرض نفسه للغرامة  اقلها خمس  روبيات !
  • على اهل الحمير الذين يبيعون الماء ان ينزلوا القرب  من ظهور الحمير  مدة وقوفهم  … ومن يخالف ذلك يعاقب ويؤخذ حماره  … كي لايخفى …

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.